ستنظر محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة خلال دورتها التي ستفتح أبوابها اليوم في قضية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة التي راح ضحيتها المدعو (س.لخضر)، أين تعرض لضربات على مستوى الرأس نقل بموجبها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث توفي وهو في غرقة العمليات ليتم متابعة المتهم الذي كان جاره بنفس الحي ببراقي. تعود تفاصيل القضية عندما تقدم (س.ع) يوم 13 جوان ,2007 أمام مصالح أمن دائرة براقي للإبلاغ عن تعرض (س. ل) للضرب بواسطة قضيب حديدي على مستوى الرأس من طرف أحد الجيران المسمى لعقيبة، على إثر خلاف وقع بين شقيقه المدعو (س.خ) وجارهم (ب.ع)، ولما تدخل والدهما تعرض للضرب بقضيب حديدي على مستوى الرأس، فتم نقله على الفور إلى المجمع الصحي ببراقي، ومنه إلى المستشفى ''سليم زميرلي'' لكون الإصابة خطيرة وهناك خضع لعملية جراحية وبقي تحت الرعاية الصحية، وقدمت له شهادة طبية تثبت عجزه وبتاريخ 16 جوان 2007 توفي الضحية (س. لخضر) وعند سماع المتهم (ب. ع) أفاد بأن المسمى لطفي هو أحد جيرانه وتقدم منه عندما كان في محله لهاتف رفقة كل من (ايدير.ش) و''كمال'' واتهمه بأنه يستهزئ به، ثم تقرب منه مرفوقا بإخوته ''عبد الرزاق'' و''خالد'' وأراد ضربه، فهرب قرب باب منزلهم فتبعوه إلى الباب، وبحضور خالته وزوجها قام المتهم بضربه بقضيب حديدي، وكان برفقته والده لخضر فتجنب الضربة، فقام أبناؤه بنقله إلى المستشفى، وبتاريخ 15 جوان 2007 حوالي الساعة الثامنة ليلا علم بأن (لخضر.س) وافته المنية، وأكد أن المتسبب في إصابته ووفاة الضحية هو ابنه نفسه المسمى (عبد الرزاق) المسمى (ع.عبد القادر) صرح في محضر سماعه أمام مصالح الأمن بصفته شاهدا أنه شاهد يوم 12 جوان ,2007 حوالي الساعة الخامسة مساء المدعو (ب.ع) يحمل قضيبا حديديا موجها نحو الضحية (س .ل) وابنه خالد، ولما تقدم إلى مكان الشجار وجد الضحية ملقى على الأرض في حالة إغماء والدم ينزف من أذنه اليمنى، وكان هناك أبناء الضحية، وعلى متن سيارته التي قادها أخوه نقل الضحية إلى القطاع الصحي، ولكنه حول إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية. أما الشاهد (عمر) فقد صرح بأنه رأى كل أبناء المرحوم يحملون أسلحة بيضاء، أما المتهم (عبد الكريم) الطرف الآخر في الشجار فلم يحمل أي شيء، ولقد تدخل رفقة المرحوم من أجل فك النزاع، فشاهد الضحية ساقطا على الأرض وأبناؤه يصرخون، فنقله المدعو (ع.عبد القادر) على متن السيارة إلى المستشفى، أما المدعو (بشير. ش) فقد صرح في محضر الضبطية القضائية كشاهد أنه كان في محله التجاري ببراقي رفقة المدعو كمال. تجدر الإشارة إلى أن القضية تأجلت خلال الدورة الماضية لغياب الدفاع.