عبّر المكتتبون في وكالة بمدينة العلمة في سطيف، عن غضبهم واستيائهم الكبيرين من القائمين على الوكالة بالإدارة المركزية، بعد أن تفاجأوا أول امس بغياب الاختيار في مدينة العلمة التي قررت السلطات المركزية، إضافة حصة هامة تقدّر ب 1500 وحدة بمنطقة "فيرمة الريش"، نظرا للعدد الكبير من الطلبات على هذه الصيغة بولاية سطيف. ونظرا لحجم مدينة العلمة التي تعد أحسن من عدة ولايات قائمة بحد ذاتها. واكد المكتتبون في تصريحهم ل "البلاد " أنهم تفاجأوا عند دخولهم للموقع الإلكتروني لاختيار المواقع بغياب منطقة العلمة من قائمة الإختيارات، واقتصار الاختيار على بئر العرش، تينار، صالح باي، وهو ما جعلنا يضيف المتحدثون في قمة الغضب، ولم نفهم أسباب السلطات المركزية على إقصاء العلمة وإبعاد سكانها من مدينتهم الأصلية وتوجيههم لبلديات نائية يضيف السكان موضحين أنهم يعيشون بالعلمة منذ ولادتهم ويزاولون عملهم بمؤسساتها، فكيف اليوم تمنحنا الدولة السكن ببلدية تبعد بأكثر من 30 كم، مطالبين والي الولاية ناصر معسكري بالتدخل لدى وزير السكن لمراجعة هذا القرار. مع العلم أننا حسب السكان سنقوم بحركة احتجاجية أمام مقر الوكالة الجهوية بسطيف الأسبوع المقبل لإيصال انشغالنا للمسؤولين، كما سنراسل وزير السكن لإعادة القرار في هذه الصيغة. تجدر الإشارة أن صدمة كبيرة أصيب بها المكتتبون بمجرد ولوجهم لموقع الوكالة لاختيار المواقع التي كان يأمل السكان أن تكون ببلديتهم، التي تقرر تأجيل طرحها كاختيار لغاية المرحلة المقبلة، حسب مصادرنا الخاصة.