علمت "البلاد" من مصادر مطلعة أن محكمة الشراڤة ستنظر خلال الأيام القليلة القادمة في ملف قضية تحرش جنسي راحت ضحيته تلميذة تدرس بالطور الثانوي. وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي عندما تقدمت والدة الضحية إلى مصالح الامن باسطاوالي، حيث قدمت شكوى تتهم فيها السائق الخاص السابق بالاعتداء على ابنتها القاصر وهي تلميذة بالثانوي، حيث اكدت أن المتهم يبلغ من العمر 45 سنة، وقد استغل فرصة إيصالها إلى بيتها ليقوم بتغيير مسار الطريق باتجاه غابة سيدي فرج وحاول ممارسة الفعل المخل بالحياء عليها. وتعود حيثيات القضية إلى حوالي بداية الشهر الجاري، عندما انتهت الضحية من دوامها في الثانوية التي تدرس بها، فتوجه إليها المتهم من اجل إيصالها إلى بيتها كالمعتاد، إلا أن التلميذة لاحظت أن سائقها الخاص غير المسار المعتاد، وغادر باتجاه غابة سيدي فرج بحجة أن الطريق المعتاد على أخذه إلى اسطاوالي يعرف ازدحاما مروريا، لكنها اكتشفت أن نيته لم تكن كذلك، فقد بدأ بالتحرش بها وممارسة الأفعال المخلة بالحياء عليها، ولحسن حظها فقد استطاعت ان تلوذ بالفرار. من جهته قام المتهم بالعودة إلى بيتها وسلم مفاتيح السيارة لوالدتها، مضيفا أن الضحية لا تزال تدرس، وهو الامر الذي طمأن الام، لكنها تفاجأت بابنتها تعود بعد وقت قصير وهي في حالة مزرية، حيث اخبرتها عن الواقعة، التي صدمتها فقررت رفع شكوى في حق المتهم بتهمة الاعتداء على قاصر، في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة في الأيام القادمة.