أدانت محكمة حجوط في تيبازة، أمس، مدرسا في الطور الابتدائي تورّط في قضية الاعتداء الجنسي على خمس تلميذات، بسنتين سجنا نافذا بتهمة الاعتداء الجنسي على قصر وممارسة الفعل المخل بالحياء عن طريق العنف وتبرئته من تهمة تحريض قصر على الفسق. تعود حيثيات القضية إلى شهر أفريل الماضي، أين تم إيداع شكوى من طرف أب إحدى الضحايا التي كانت تتلقى دروسا للدعم ببيت معلم ابتدائي ببورفيبة في تيبازة، حيث أن الجاني كان يرغم الضحية على ممارسة الفعل المخل بالحياء معه باستعمال القوة مباشرة بعد انتهاء تقديم الدروس، وهذا بعد اكتشاف والدي الضحية للأمر بعد شكوك انتابتهما بسبب رفضها مواصلة تلقي دروس الدعم بدون مبررات، حيث كشفت الأخيرة للوالدين ما تعرضت له وهي تحت الصدمة النفسية. وبعد التحقيقات الأمنية، كشفت الضحية ما تعرضت له من أفعال مخلة بالحياء من قبل المعلم، فيما تبيّن بعد التحريات أن فتيات أخريات تدرسن الابتدائي تعرضن لنفس الفعل طيلة الموسم الدراسي حسب إقرارهن، وحسب ما كشف عنه تقرير الطبيب الشرعي. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة حجوط قد أودع المعلم المعتدي الحبس المؤقت شهر أفريل الماضي، لتفصل المحكمة بإدانته بسنتين حبسا نافذا.