استغل شيخ يبلغ من العمر 66 سنة، مرض زوجته التي هي طريحة الفراش، من أجل إشباع نزواته وغريزته بممارسة الفعل المخل بالحياء على ابن جاره البالغ من العمر 11 سنة، طوال مدة خمسة أشهر كاملة مقابل إسكاته بمبلغ 100 دينار في كل مرة. مجريات قضية الحال، حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، تعود إلى شكوى رسّمها والد الضحية لدى مصالح الأمن الحضري السابع ببني مسوس ضد جاره بتاريخ 30 جانفي 2017، يتهمه من خلالها بالتحرش الجنسي وممارسة أفعال مخلة بالحياء على ابنه القاصر البالغ من العمر 11 سنة، مقابل منحه مبلغ 100 دينار، مستغلا ظروف زوجته الصحية التي هي طريحة الفراش ليختلي به ويمارس عليه المحظور. وأضاف الشاكي على لسان ابنه بمحضر سماع رسمي، أنه بتاريخ 28 جانفي 2017 في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء، استدرجه الشيخ إلى بيته ومارس عليه الفعل المخل بالحياء ومنحه لقاء ذلك مبلغ 100 دج، وأضاف أنه منذ شهر سبتمبر المنصرم وهو يمارس عليه الأفعال المخلة بشكل مستمر داخل بيته المتواجد بنفس عمارتهم، وهو الأمر الذي بات لا يطيقه. واستمرارا للتحريات، تم استدعاء المشتبه فيه الذي اعترف بالأفعال المنسوبة إليه وأكد أن الوقائع تعود إلى شهر سبتمبر، أين التقى بالضحية في سلالم العمارة وطلب منه هذا الأخير منحه 100 دج، ثم رافقه بمحظ إرادته إلى منزله، أين مارس عليه الفعل المخل بالحياء برضاه، وذلك باستغلال مرض زوجته، نافيا اعتداءه عليه، وأضاف المشتبه فيه أنه لا يتذكر عدد المرات التي تردد فيها القاصر على بيته، إلا أنه أكد أن آخرها كانت منذ شهرين على خلاف ما ذكره القاصر. وعند عرض الطفل على طبيب الأطفال بمستشفى بني مسوس ورد في تقرير خبرته أنه لا يوجد أي أثر لاعتداء جنسي على جسده، ليتم إحالة المتهم على محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، أين صدر في حقه أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش عن تهمة ممارسة الفعل المخل بالحياء على قاصر دون سن 16 .