بالرغم من ضم برشلونة للبرازيلي كوتينيو إلا أنه هناك بعض الأمور التي قد تسبب مشكلة للفريق الكاتالوني في ظل ضعف تقديمه للأداء الدفاعي إلى جانب عدم قدرة الفريق في ضمه للقائمة التي تشارك أوروبياً. نجح برشلونة في التعاقد مع البرازيلي فيليب كوتينيو قادماً من ليفربول ولكن بالرغم من الفوائد الكبيرة التي قد يحققها الفريق الكاطالوني من هذه الصفقة إلا أنها قد تكون فخاً في ظل بعض المشاكل التي قد تواجه البلوغرانا بضم نجم الريدز وفي هذا التقرير نستعرض أبرزها. المشاركة الأوروبية سعى برشلونة لضم كوتينيو في الصيف الماضي ولكن محاولات الفريق لم تكلل بالنجاح ولكن بعد ضم اللاعب في هذا الشتاء فالفريق سيواجه مشكلة بسبب هذا التأخير وهي أن النجم البرازيلي قد شارك مع ليفربول في عصبة أبطال أوروبا وبالتالي لن يتمكن البلوغرانا من ضمه إلى لائحته الأوروبية ولن يشارك مع الفريق إلا في المسابقات الإسبانية فقط. إيفان راكيتيتش ضم كوتينيو سيضع إيفان راكيتيتش تحت تهديد فقدان مركزه الأساسي في الفريق إلى جانب إنخفاض مستواه بشكل كبير في هذا الموسم وبالتالي فهذه الصفقة دليلاً على عدم رغبة فالفيردي في مشاركة اللاعب الكرواتي مرة آخرى وسيكون الباب مفتوحاً أمام راكيتيتش للرحيل وهذا التصرف قد يؤثر سلباً على باقي لاعبي الفريق. ثقة البدلاء كان برشلونة في وضع صعب بعد رحيل نيمار ولكن في المقابل نجح الفريق من الإستفادة من إمكانيات بعض لاعبيه فقد اعتمد على البدلاء والذين أظهر البعض منهم مستويات جيدة قد تؤهله للمشاركة بصفة مستمرة ولكن ضم كوتينيو سيعيد كل هذه الأمور إلى نقطة الصفر فسيكون من الصعب عدم إستخدام كوتينيو بشكل أساسي وبالتالي ستقل فرص البدلاء في المشاركة. ضعف اللاعب الدفاعي واجه برشلونة بعض المشاكل في فقدانه الكرة وعدم إستعادتها بسهولة في نصف الملعب إلى جانب ضعف الفريق في إيقاف الخصم في عملية خلق الفرص فمن خلال الأرقام يحتل الفريق الكاطالوني المركز السادس عشر في ترتيب الفريق من حيث الإعتراضات (189 إعتراض) بينما يعاني كوتينيو من ضعف في المستوى الدفاعي خاصة في الإعتراضات حيث كان متوسطها 0.7 من المباريات التي شارك فيها مع ليفربول في هذا الموسم في البريميرليغ. أسلوب فالفيردي لجأ فالفيردي إلى تغيير أسلوب برشلونة في هذا الموسم فالفريق لم يعد يقدم الكرة الممتعة ولكنها أصبحت أكثر واقعية وترتب على ذلك بعض التغييرات التكتيكية من أجل إيجاد الحل الأنسب بعد رحيل نيمار فتنوعت خطط الفريق بين 4-4-2 و4-3-3 وبالفعل نجح لاعبو الفريق الكاطالوني في التأقلم ولكن ضم كوتينيو قد يجبر المدرب إلى إعادة ترتيب أوراقه وإستخدام رسم تكتيكي آخر.