كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم, نور الدين بدوي, هذا الأربعاء عن فتح تحقيقات بخصوص "الاعتداء" على الأطباء المقيمين خلال وقفتهم الاحتجاجية الأسبوع الماضي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي (الجزائر العاصمة). وقال بدوي في تصريح للصحافة عقب تقديمه لعرض حول تسوية ميزانية قطاعه لسنة 2015 أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني, ردا على سؤال بخصوص "مزاعم الاعتداء" على الأطباء المقيمين من طرف الشرطة, يوم الأربعاء 3 جانفي, أن "هناك تحقيقات مفتوحة وجارية وسوف تحدد كل النقاط في هذه القضية". وأوضح الوزير أن "كل الأطباء الجزائريين بمن فيهم المقيمون هم أبناء الجزائر, وقد وفرت لهم كل الإمكانيات ليصبحوا أطباء", مشددا على "ضرورة رفع مطالب وانشغالات كل المواطنين والفئات المهنية بالحوار والتشاور". وأكد في ذات السياق أنه "بتعليمات صارمة من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, فان المؤسسات الدستورية مفتوحة أمام جميع المواطنين لعرض انشغالاتهم واقتراحاتهم شرط احترام قوانين هذه المؤسسات والهيئات".