شارك الداعية المصري عمرو خالد ، متابعي سلسلته "بسمة أمل" التي ينشرها على موقع يوتيوب ، قصة شخصية حدثت له مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إنجلترا ، خلال فترة تدريبه لنادي تشيلسي، قال إنها جعلته يتعلم درسا في علاقته مع ابنه علي. تفاصيل القصة بدأت خلال تواجد عمرو خالد بمطعم في إنجلترا ، رفقة ابنه علي الذي كان يرتدي قميص نادي تشيلسي بعد حضوره مباراة كروية خاضها النادي وفاز بها في ذلك اليوم ، أين تصادف وجودهما مع وجود مدرب النادي المفضل لعلي جوزيه مورينيو في نفس المطعم. طلب الابن علي من والده أن يذهب إلى مورينيو ليسلّم عليه فأذن له بذلك ، قبل أن يصدمه المدرب البرتغالي بردّ غير متوقع، جعله يعود إلى أبيه في حالة نفسية سيئة ، وعندما سأله والده عن سبب ذلك ، أخبره الابن بأن مورينيو رفض الحديث معه ، ولم يبتسم حتى في وجهه و قال له "أنا أتناول غذائي". يقول عمرو خالد: "اتصلت بوالدي بعد مغادرتي المكان ، وأخبرته بما حصل ، فعاتبني لأنني لم أدعم ابني بأن أقول للمدرب أن ما فعله مع الطفل ليس لائقا" ، وهو ما جعله يعود إلى المطعم ليواجه المدرب البرتغالي ، لكن مورينيو كان قد رحل هو الآخر. وتابع الداعية المصري أن قصة ابنه مع مورينيو ، جعله يتعلم أن يدعم ابنه ويشجعه ويدافع عنه في مثل هذه المواقف ، قبل أن يختتم حديثه بدعوة الآباء والأمهات إلى دعم أبنائهم لبناء ثقتهم واحترامهم لأنفسهم.