يحل غدا بالجزائر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في زيارة عمل تدوم يومين، إذ من المنتظر أن يلتقي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزير الخارجية مراد مدلسي للتباحث حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية وبخاصة الأوضاع التي تعرفها عدد من الدول العربية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن الزيارة ستكون فرصة للطرفين لمناقشة عدد من أهم القضايا الدولية الراهنة والبحث عن سبل البحث عن تسوية بعض النزاعات، وعلى وجه التحديد النزاع العربي الإسرائيلي وقضية الصحراء الغربية، إضافة إلى التحديات والأخطار الجديدة التي تشهدها عدد من الأقاليم، إضافة إلى استعراض ملف الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة''. كما سيتم التطرق إلى مجموعة من المسائل الخاصة بالعلاقات الثنائية بين الجزائروروسيا ومنها التعاون العسكري التقني على اعتبار أن الجزائر أحد شركاء روسيا الأساسيين في العالم العربي ومن بين ثلاثة أكبر شركائها في القارة الإفريقية. كما ستحمل أجندة لافروف عددا من ملفات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وبناء منشآت البنية التحتية والتكنولوجيات العالية. ومن المنتظر أن يتطرق الطرفان أيضا إلى قضية الأحداث التي تشهدها ليبيا وعدد من الدول العربية، خاصة مع رفض روسيا في وقت سابق مشروع قرار على مستوى مجلس الأمن لفرض الحظر الجوي على الطيران الليبي. وكانت الجزائروروسيا قد وقعتا في أكتوبر الماضي على ست اتفاقيات في العديد من المجالات بمناسبة الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف للجزائر وقتها.