أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أن الأولية في التوظيف ستكون للأستاذة المتعاقدين والمستخلفين ذوي الخبرة، كما وعد بتسوية الأجور المتأخرة للأساتذة المتعاقدين في ظرف أسبوع. جدد الوزير أبو بكر بن بوزيد، أول أمس خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تبسة، التأكيد على أن الأولوية في التوظيف ستكون للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، إذ أعطت الوزارة الوصية حسبه تعليمات لمدراء التربية عبر مختلف ولايات الوطن لإعطاء الأولوية في التوظيف، بصفة الاستخلاف أو التعاقد، للأساتذة المتعاقدين. وتأتي تصريحات الوزير هذه تأكيدا للتعليمة الوزارية التي تم منحها للأساتذة المتعاقدين خلال لقائهم بالوزير عقب آخر تجمع نظمه هؤلاء أمام مقر الوزارة الوصية منذ حوالي شهر. وتضمنت التعليمة السالفة الذكر قرارا يخص إعادة الأساتذة المتعاقدين المفصولين إلى مناصبهم كمتعاقدين أو مستخلفين. وقال الوزير إن هذه الإجراءات اتخذت من أجل توفير الحاجيات في قطاع التربية المتعلقة ببعض الوضعيات في الولايات واستثمار خبرة الأساتذة المتعاقدين الذين مارسوا مهنة التدريس في كل المستويات، لذلك تقرر إعطاء الأولوية لتوظيفهم بصفة الاستخلاف أو التعاقد. كما وعد وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، بإنهاء إشكالية الأساتذة المفصولين من مناصبهم، حيث أعطى تعليمات لمختلف مدراء التربية بالولايات تقضي بإعادة المفصولين إلى مناصبهم في إطار التقاعد بتجديد عقود الأساتذة المفصولين. وفيما يخص الأجور المتأخرة للمتعاقدين عبر بعض الولايات، قال الوزير إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذا الإشكال في ظرف أسبوع، إذ سيتم إعطاء تعليمات لازمة لصرف الأجور المتأخرة قبل نهاية الشهر الجاري. من جهتهم، لم يقتنع الأساتذة المتعاقدون بتصريحات الوزير وأكدواعلى لسان ممثلتهم مريم معروف، أن المجلس سئم مثل هذه الحلول الظرفية والترقيعية التي لا تخدم الأساتذة، مؤكدة تمسك المتعاقدين بالتجمع أمام مقر الوزارة الوصية اليوم.