أعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات لمدراء التربية عبر مختلف ولايات الوطن، لمنح الأولوية في التوظيف بصفة الاستخلاف أو التعاقد، خاصة فيما يتعلق بدروس الدعم في الطور النهائي للأساتذة المتعاقدين. وتضمنت التعليمة الوزارية التي تم منحها للأساتذة المتعاقدين خلال لقائهم مع الوزير بن بوزيد عقب التجمع الذي نظمه المتعاقدون، أمس، أمام الوزارة. قرارا بإعادة الأساتذة المتعاقدين المفصولين بعد صدور نتائج المسابقات إلى مناصبهم كمتعاقدين أو مستخلفين وورد في الرسالة التي حصلت ''البلاد'' على نسخة منها أمس أنه فمن أجل توفير الحاجيات في قطاع التربية المتعلقة ببعض الوضعيات في الولايات واستثمارا لخبرة الأساتذة المتعاقدين الذين مارسوا مهنة التدريس وفي كل المستويات، فإني أطلب منكم إعطاء الأولوية لتوظيفهم بصفة الاستخلاف أو التعاقد وعلى الخصوص في إطار التكفل بدروس الدعم في مستوى التعليم الثانوي وفق الظروف الملائمة خدمة للتلاميذ وتحفيزا لهمف. من جهتهم اعتبر الأساتذة المتعاقدون تعليمة خالدي مبهمة، خاصة فيما يخص تكفلهم بتقديم دروس الدعم وأكد هؤلاء، على لسان ممثلتهم مريم معروف، أن المجلس سيجتمع لدراسة مراسلة الرجل الثاني بالوزارة، خاصة وأن مثل هذه الحلول ظرفية وترقيعية ولا تخدم الأساتذة. هذا وقد وعد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد خلال لقائه بوفد عن الأساتذة المتعاقدين بإنهاء إشكالية الأساتذة المفصولين من مناصبهم، حيث أعطى تعليمات لمختلف مدراء التربية بالولايات تقضي بإعادة المفصولين إلى مناصبهم في إطار التقاعد من خلال تجديد عقود الأساتذة المفصولين بعد صدور نتائج المسابقات. وفيما يخص ملف التخصصات، قال الوزير حسب ممثلة المجلس إن القضية تتعدى وزارة التربية ومن صلاحيات الوظيف العمومي. وعن ولاية المسيلة والاحتجاجات التي عرفتها حول نتائج المسابقة التي أقصي منها الكثير من الأساتذة المتعاقدين ذوي الخبرة ونجاح متخرجين جدد، قال الوزير إنه تم إيفاد لجنة للتحقيق مع توقيف النتائج بالموازاة مع ذلك بنفس الولاية في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق