تصحيحا لما ذكر في بعض الوسائل الإعلامية المحلية يوم أمس الاثنين 26 فيفري حول قضية استرجاع جماجم المقاومين ، نفى بيان صادر عن السفارة الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن يكون السفير الفرنسي لدى الجزائر، كزافييه دريونكورت، قد صرح بكون الجزائر لم تتقدم بأي طلب بهذا الخصوص مثلما تناقلت وسائل الإعلام، وقال البيان أن السفير صرح خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بولاية عنابة، أن السلطات الجزائرية قد قدمت طلبا رسميا في ديسمبر الماضي لاسترجاع الجماجم. وجاء في البيان: " كخطوة أولى، تم في ديسمبر الماضي، تقديم طلب رسمي لوزارة الخارجية الفرنسة من طرف السفير الجزائري، لاسترجاع جماجم المقاومين.. على أن تكون الخطوة الثانية مسح "الجماجم" من التصنيف الوطني للتراث الفرنسي" وأضاف: "ستكون الخطوة الثالثة إصدار الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لقانون يسمح لاستعادة الجزائر للجماجم" مشيرا إلى أنه تم حاليا تقديم مشروع القانون بإنتظار الخطوة الرابعة والمتمثلة في التصويت على هذا القانون. للإشارة فإن وسائل إعلامية قد نشرت أمس الاثنين خبرا مفاده تصريح السفير الفرنسي بأن الجزائر لم تقدم اي طلب بهذا الشأن.