عادت مشاكل شركة "أليانس" للتأمينات، لتطفو إلى السطح من جديد، حيث يتهم مجموعة من الزبائن هذه الشركة بالتماطل والتأخير. و يقول هؤلاء الزبائن أنهم لم يستفيدوا لحد الآن من التعويضات، رغم أن بعض ملفات التعرض لحوادث أودعت منذ مدة طويلة، يصل بعضها إلى 4 و 5 سنوات. وأن الشركة باتت تكرر على مسامعهم "نغمة واحدة" كلما توجهوا إليها من أجل تسوية أمورهم. وتبقى ملفاتهم عالقة في أدراج مكاتب "أليانس للتأمينات" للتهرب من تعويضهم. لتقوم الشركة باقتسام أرباحها مع المساهمين. ويأتي هذا رغم ارتفاع أرباح "أليانس للتأمينات" حسب مديرها العام حسن خليفاتي الذي يقول أنه استطاع تسجيل رقم أعمال قدر ب 4.8 مليار دينار، ونسبة نمو بلغت 5 بالمائة. ويتساءل زبائن الشركة عن طريقة تسجيل هذه الأرقام وهل يتم تحقيقها بفضل سياسة التهرب من تعويض المشتركين المتضررين. وجدير بالذكر أن شركة أليانس للتأمينات، سبق وأن توبع قضائيا مديرها حسن خليفاتي في عديد من القضايا، أبرزها تلك التي توبع فيها من طرف صاحب مؤسسة نقل الطلبة محي الدين طحكوت بتهمة التزوير واستعمال المزور في قضية عقد تأمينات، وقضايا احتيال اخرى على المتعاملين.