توقع المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الجنرال كارترهام أمس، تراجعا في وتيرة الهجمات على ليبيا في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن منطقة الحظر الجوي سيتم توسيعها لتغطي منطقة تصل إلى ألف كيلومتر مع وصول طائرات من دول أخرى. كما قال كارتر هام إن المهمة العسكرية في ليبيا ''واضحة للغاية''، مشيرا إلى أنه ليست لديه أوامر بمهاجمة العقيد الليبي مباشرة. وأضاف أن ''قوات التحالف لا تسعى لتدمير الجيش الليبي بصورة تامة، ولا تستهدف إلا من يتحدون التفويض الدولي بفرض منطقة حظر الطيران''. كما شدد على أن التحالف يسعى لحماية المدنيين لا لتوفير دعم جوي لقوات المعارضة. وقد نفذت طائرات عسكرية كندية أولى مهامها فوق ليبيا مساء أول أمس، وقال وزير الدفاع بيتر ماكاي إن كندا مستعدة لإرسال مزيد من الطائرات إلى المنطقة إذا ما اقتضت الضرورة. كما أعلن التلفزيون الرسمي اليوناني أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول يمكن أن تشارك بدءا من غد الأربعاء في العمليات العسكرية على ليبيا، انطلاق من جزيرة كريت جنوبي اليونان. وستكون حاملة الطائرات، التي تعمل بالطاقة النووية وتحمل عشرين طائرة ما بين مقاتلة وطائرة عمودية، برفقة عدد من السفن الحربية الأخرى، وذلك حسبما ذكره التلفزيون الرسمي اليوناني استنادا إلى مصادر في وزارة الدفاع اليونانية.