أكد الإعلامي حفيظ دراجي في قنوات "بين سبورت" القطرية في إتصال هاتفي مع "البلاد.نت" رأيه بخصوص العديد من المواضيع التي صنعت الحدث مؤخرا في الشارع الكروي الجزائري، بحيث أكد دراجي أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم واصلت سقطاتها بعدما قامت بإختيار إتحاد بلعباس للمشاركة في البطولة العربية للأندية في ما إختار الإتحاد العربي كل من وفاق سطيف وإتحاد العاصمة ليمثلا الجزائر، بحيث قال:" "الفاف" وضعت نفسها في حرج كبير، بعدما قامت بإختيار فريق دون إستشارة الإتحاد العربي، الذي له الحق في دعوة الفرق التي يشاء للمشاركة في المنافسة، وهو ما ثم في الأخير بإختيار إتحاد العاصمة ووفاق سطيف، لأن القوانين المتعامل بها وحتى في "الكاف" تفرض على الأندية توقيع "بروتوكول" قبل بداية المنافسة، وأظن أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم واصلت سقطاتها وأكدت مرة أخرى بعدها عن التسيير الإحترافي ما وضعها في مشكل مع الإتحاد العربي للعبة ". " ماجر ليس مدربا لكي أناقشه أسباب إبعاد مبولحي وفيغولي عن الخضر " وعن قائمة المنتخب الوطني تحسبا لوديتي تنزانيا وإيران والتي أعلن عنها الناخب الوطني رابح ماجر وعرفت العديد من المفاجآت خاصة إبعاد كل من فيغولي ومبولحي ورياض بودبوز، أجاب حفيظ دراجي قائلا:" رغم أنني لم أطلع على القائمة المعنية باللقاءين الوديين ضد تنزانيا وإيران، إلا أنه لا يمكن أن أتحدث عن ماجر كمدرب لأنه في الأصل ليس مدربا، ولا يستحق أن يكون ناخبا وطنيا، ولهذا أفضل أن لا أتحدث عن قضية إبعاده بعض اللاعبين المتألقين مع أنديتهم لأن ماجر ليس مدربا في رأي الشخصي فإن تحدث في هذا الموضوع فهذا يعني أنني أراه مدربا وهو أمر غير صحيح ". " صراع قرباج و"الفاف" هو خسارة أخرى للكرة الجزائرية " وعن القضية التي أسالت الكثير من الحبر مؤخرا، والقبضة الحديدية بين الرئيس السابق للرابطة محفوظ قرباج، والإتحادية، التي كسبت القضية بعد صدور الحكم من قبل المحكمة الرياضية صبيحة الإثنين المنصرم، أجاب دراجي في هذا الصدد:" حقيقة ما حدث أن قرباج فضل الإبتعاد عن محيط الكرة نهائيا، لكن أعضاء مكتبه السابق فضلوا رفع القضية للمحاكم، برأي الشخصي ليس هناك فائز أو منهزم، بل الخاسر الأكبر هي الكرة الجزائرية، التي باتت وضعيتها يندى لها الجبين، فيجب على الجميع أن يتحد لقادم أفضل في جميع الميادين وليس في الكرة فقط، لأن الجزائر بحاجة لتظافر جهود الجميع للنهوض بجميع القطاعات لما هو أفضل، ومثل هذه الصراعات يمكن وصفها بالغير مجدية ولن تفيد الكرة الجزائرية التي تعتبر الخاسر الأكبر من كل هذا "