بعد الانتشار الواسع الذي شهدته "حملة خليها تصدي" على مواقع التواصل الإجتماعي، لمقاطعة شراء السيارات المركبة في الجزائر، ونجاحها في جعل المتعاملين يخفضون أسعار المركبات، أطلق نشطاء جزائريون على موقع فايسبوك حملة أخرى تخص مقاطعة "العملة الصعبة" من أجل رد الإعتبار للدينار الجزائري. وجاءت الحملة الجديدة بشعار "خلي اليورو يصدي" داعية إلى مقاطعة شراء العملة الصعبة من الاسواق الموازية لدفعها للنزول إلى مستوى 100 دينار مقابل الأورو الواحد، بعد أن عرفت هذه الأخيرة إرتفاعا قياسيا خلال الأسابيع الماضية. كما دعا النشطاء إلى تعميم مثل هذه الحملات،بطرق متحضرة، لوضع حد للغلاء والارتفاع الجنوني لأسعار بعض المواد على غرار الحليب و السمك.