بعد التجاوب الكبير الذي عرفته حملة مقاطعة شراء السيارات أطلق الفايسبوكيون حملة أخرى لمقاطعة الاورو في ظل الارتفاع القياسي الذي عرفته أسعار هذه العملة مقابل الدينار الجزائري و قد وصل أمس سعر بيع 100 أورو إلى 21000 دينار و سعر الشراء ب20900 دينار في السوق الموازية و استقرت هذه الأسعار حسب متابعين منذ نهاية شهر مارس الفارط، و لازالت العملات تسجل ارتفاعها رغم عدم استقرار السوق و تفاوت قيمتها بين الساعة و الأخرى بفارق 200 دينار أو 300 دينار في حين تشير توقعات التجار إلى وصوله إلى عتبة 25 ألف دينار في الأيام المقبلة نتيجة تهاوي قيمة الدينار و ارتفاع الطلب. هذا و جاءت حملة المقاطعة حسب تعليقات رواد شبكات التواصل الاجتماعي من أجل رد الاعتبار للعملة الوطنية التي فقدت قيمتها أمام العملات الأجنبية و على رأسها الأورو و الدولار حيث بدأت المواقع و الأسواق الالكترونية الخاصة بالعملات على غرار سوق السكوار تنشر و تروج للحملة التي اختلفت فيها آراء المتابعين بين مؤيد و معارض إلا أن الغالبية القصوى تدعوا إلى إنجاح المبادرة و مقاطعة الاورو إلى حين تراجع أسعاره، و حسب المنشورات التي يتم تداولها عبر صفحات و مواقع التواصل الاجتماعي فان حملة مقاطعة الاورو ستتواصل إلى أن تحقق الهدف التي ترمي من خلاله إلى إنزال عملة الاورو إلى أخفض مستوى حدده مطلقو الحملة ب14000 دينار لكل 100 أورو.