تفاجأ اليوم سكان العديد من بلديات ولايتي وادي سوف وورڤلة، بتوقف التزود بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدخل هؤلاء في أزمة كبيرة جراء ذلك، خاصة أن انقطاع التزود بالغاز الطبيعي لم يسبقه أي إعلان من طرف مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء مثلما كان يحدث في مثل هذه الظروف. الغريب أن هذا الانقطاع فاجأ المؤسسة المعنية الأمر الذي أدخل مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في أزمة كبيرة، استدعت تجنيد العمال وهيئات الرقابة والمتابعة من أجل تحديد الخلل الذي كان وراء توقف التزود بالغاز بهذا الشكل، خاصة أن توقف التزود بالغاز الطبيعي مس غالبية بلديات ولايتي واد سوف وورڤلة. وكشفت تحقيقات مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز أو ما يعرف سابقا ب "سونلغاز" أن العطل والخلل راجع إلى تضرر أنبوب رئيسي ببلدية المنقر التابعة لدائرة الطيبات والتي تبعد عن مقر ولاية ورڤلة ب 190 كلم على خلفية أشغال قامت بها مؤسسة أشغال خاصة كانت تحفر بالمنطقة المذكورة، حيث تم تخريب جزء من الأنبوب الرئيسي الأمر الذي أدى بالمصالح المختصة إلى قطع التزود بالغاز من أجل التحكم في الأمر، مما تسبب أيضا في قطع التزود بالغاز الطبيعي عن جزء معتبر من تراب ولايتي ورڤلة ووادي سوف. ومس الانقطاع في البداية البلديات القريبة من المنقر كالطيبات وبن ناصر بن شهرة التابعين لولاية ورقلة، ليمتد التوقف إلى بلديات أخرى بولاية وادي سوف حسب مصادر "البلاد" التي أضافت أن مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز فتحت تحقيقا إداريا مع مؤسسة الأشغال التي كانت وراء هذا العطل الذي مس 17 محطة توزيع تقع بتراب الولايتين المذكورتين وهل كانت هذه الأشغال مُرخصة أم لا، خاصة أن الأشغال أحدثت أزمة كبيرة في الولايتين. هذا وجندت مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء الغاز، أعوانها بهدف إصلاح هذا الخلل الذي تسببت فيه مؤسسة أشغال خاصة، حيث تم التوجه إلى مكان الأشغال لإصلاح هذا العطل. كما تحدثت المصادر عن تقديم المؤسسة توضيحات في هذا الشأن لسكان البلديات المعنية متعهدة بالعمل على إرجاع خدمة التزود بالغاز الطبيعي في الآجال القريبة وفور الانتهاء من إصلاح هذا الخلل الذي يطرح قانونية القيام بأشغال من دون العودة إلى المخططات الأرضية وهل تتواجد فيها شبكات ناقلة للغاز أو شبكات للصرف أو قنوات الشرب.