وصف محمد الونوغي، مدير الإدارة العامة لمسجد باريسبفرنسا، بيان دعوة حذف آيات قرآنية من المصحف الشريف ب "البيان الهستيري". وقال الونوغي في تصريحه أن "بيانا كهذا يتهم الجالية المسلمة الفرنسية بالجالية الإرهابية والمتطرفة" موضحا أن 6 ملايين مسلم يعيش بالأراضي الفرنسية حسب قوانين الدولة دون أي إشكال. وكان مسجد باريس قد أصدر بيانا معارضا لحملة شنتها 300 شخصية فرنسية مشهورة من أجل "حذف آيات قرآنية" تدعو لمعاداة السامية _حسبهم_، وقال البيان أن "الادانة الظالمة والهذيان الجنوني بمعاداة السامية في حق مواطنين فرنسيين مسلمين عبر هذا المقال، يهددان جديا بإثارة طوائف دينية ضد اخرى". للإشارة فإن عددا من مشاهير فرنسا قد وقعوا من اجل "تحريف القرآن" بحسب ما نشرته صحيفة "Le Parisien" من بينهم الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس والمغني شارل ازنافور والممثل جيرار ديبارديو، مطالبين "بإبطال السور والآيات التي تدعو إلى معاداة ومحاربة اليهود و النصارى و الملحدين."