فضح عدد من النشطاء السياسيين المغاربة افتراءات الخارجية المغربية حيال الاسباب التي اختلقتها لتبرر قطع العلاقات مع إيران ، وشكك العديد من السياسيين المغربيين في صحة القصة التي ترويها الديبلوماسية المغربية , بخصوص دعم حزب الله اللبناني لعناصر جبهة تحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (بوليساريو) عبر سفارة إيران بالجزائر . وتسائل أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل "عن المعطيات التي تملكها الأجهزة السيادية المغربية ووزارة الخارجية بهذا الخصوص" و اضاف في حديث له مع موقع "هيسبريس" المغربي أنه فوجئ ب"قرار الخارجية المغربية وقف العلاقات مع إيران بسبب دعم حزب الله للبوليساريو". من جانبه إتهم خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي ، الكيان الصهيوني ب"محاولة خلق فجوة بين الشعب المغربي وبين حركات المقاومة، لأنه سبق أن قيل الكلام نفسه عن حركة حماس، والآن نراه مع حزب الله، وذلك مُحاَوَلَة لإشغالنا عن المخططات الأمريكية والصهيونية بالمنطقة". في حين قال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، إنه فوجئ بالقرار المغربي القاضي بقطع العلاقات مع إيران، مشيرا إلى تقصيه عن الأمر، واطلاعه ، يقول ببراءة حزب الله من موضوع تجنيد عناصر جبهة البوليساريو .