يشكو تجار السوق اليومي لبلدية المقرية من تدهور أوضاع السوق على كل المستويات وهذا بعدما تخلت البلدية عن هذا السوق وهمّشته في السنوات الأخيرة، فكانت النتجية هي أن السوق تحول إلى وكر للأوساخ وبعض الممارسات التجارية غير المشروعة من طرف بعض أشباه التجار. غياب النظافة والأمن.. هذا ما يمكن أن يميزه أي زائر للسوق اليومي لبلدية المقرية، فالأوساخ منتشرة في كل زوايا السوق. أما الجانب الأمني للسوق، فإن التسيب هو سيد الموقف في ظل غياب أعوان أمن في مدخل السوق، وكل هذا ساهم في تدهور أوضاع السوق، يقول بعض التجار. وحسب أقوال بعض التجار الآخرين، فإن البلدية هي المسؤولة عن هذا السوق، فرغم أنها تحصل على عوائد كراء المحلات والطاولات إلا أنها أهملت هذا السوق من كل النواحي، فالسوق، وكما ترون، أشبه بالمزبلة. في حين الجانب الأمني في السوق ينطبق عليه المثل الشعبي القائل ''طاف على من طاف''، حسب أقوال التجار دائما، يشهد سوق بلدية المقرية استفحال بعض الظواهر الاجتماعية السلبية بعدما تحولت بعض المحلات التجارية إلى أوكار للفساد.. ''بيع المشروبات الكحولية والمخدرات..''. في سياق آخر. أكدت بلدية المقرية أنها تدرس شكاوى تجار السوق اليومي بعين الاعتبار، وأنها ستشرع في أقرب الأجال الممكنة في إعادة تهيئة السوق، بهدف إعادة هيبة هذا السوق سواء تعلق الأمر بالنظافة أو الأمن من خلال توظيف أعوان نظافة وأمن يسهرون على نظافة وأمن سوق المقرية من أجل إنهاء مشاكل التجار وإراحة المواطنين.