أبدى سكان بلدية يسر إستيائهم الشديد من غياب أدنى معايير النظافة بالسوق الأسبوعي للبلدية الذي يقصده العديد من المواطنين حتى من خارج البلدية· قد حمل مواطنو البلدية تفاقم الوضع للجهات الوصية التي ساهمت، حسبهم، في انتشار الأوساخ بهذا السوق في ظل غياب الرقابة، وقال محدثونا أن الأوساخ أصبحت الديكور الذي يميز السوق نتيجة انتشار الفضلات التي يخلفها الباعة، وتحول كل ركن من أركان السوق إلى مفرغة عمومية وأضاف محدثونا أن التجار لا يحترمون معايير النظافة حيث يقومون بعرض سلعهم في الهواء ضاربين بصحة المواطن عرض الحائط، وما زاد من استياء السكان هو غياب الرقابة، ما شجع التجار على عرض منتوجاتهم في الهواء، مؤكدين أن بائعي اللحوم البيضاء و الحمراء أيضا يعرضون بضاعتهم تحت أشعة الشمس، مشيرين إلى أن السوق تحول إلى فضاء للحيوانات الضالة التي اتخذت من المزابل المنتشرة في زوايا السوق مكانا تقتات منه، إلى جانب انتشار الحشرات والناموس· وأوضح محدثونا أن الحركة في السوق خلال نهايات الأسبوع تصبح شبه مستحيلة نتيجة توافد العديد من المواطنين على السوق الذي تباع فيه، إلى جانب الخضر والفواكه، الماشية على حد تعبير سكان البلدية ل ''الجزائر نيوز'' والذين أكدوا أن الوضع أصبح لا يطاق، خاصة وأن القمامات والأوساخ أصبحت الديكور اليومي للعديد من أحياء البلدية على غرار حي شعباني و601 مسكن · ويطالب سكان البلدية الجهات الوصية بالتدخل لوضع حد للفوضى وغياب النظافة بهذاالسوق· من جهته، قال مصدر من البلدية أن هذه الأخيرة تعتزم إنجاز سوق أسبوعي يكون موقعه خارج البلدية·