قتل فلسطينيان وأصيب 525 آخرون بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات بين مشاركين في مسيرات العودة والجيش الإسرائيلي شرقي غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن وزارة الصحة قولها إن بين المصابين 15 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي، منهم المصور الصحفي في وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا الذي أصيب بالرصاص في قدمه اليمنى، وخمسة وصفت حالاتهم بالخطيرة جدا. وقالت الوكالة إن بين المصابين طفلا أصيب بالرصاص الحي في بطنه شرق مدينة رفح، وشابا أصيب بقنبلة غاز معدنية في وجهه بشكل مباشر شرق خان يونس، فيما أصيب المئات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي بكثافة على الحشود المشاركة في المسيرات. ووفقا للوكالة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي عربات الإسعاف بقنابل الغاز بشكل مباشر شرق خان يونس، ما تسبب بأضرار لحقت بإحداها تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وانطلقت المسيرات بمشاركة آلاف الفلسطينيين بعيد صلاة الجمعة صوب المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة، ضمن فعاليات "مليونيه القدس" في ذكرى نكسة حزيران. وأقدم الجيش الإسرائيلي شرقي رفح جنوب قطاع غزة صباح الجمعة، على إحراق خيام المعتصمين في مخيم العودة، وإطارات السيارات التي يشعلها الفلسطينيون في مسيرات الاحتجاج.