تبرأت وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة في بيان ، من نشاطات القرصنة التي تتعرض لها حقوق البث الخاصة بالمنافسات الرياضية المملوكة حصريا لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية ، وذلك ردّا على اتهامات أطلقتها "بطولة ويمبلدون" للتنس أمس الخميس ضد سلطات المملكة. وأعربت الوزارة السعودية في البيان عن "رفضها القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة؛ الصادرة في بيان صحفي عن "بطولة ويمبلدون" بتاريخ الخامس من يوليو 2018، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي أوت كيو""، مؤكدة على أن مزاعم "ويمبلدون" بأن "بي أوت كيو" تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها "ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية وفرعها "بي إن سبورت"، الوكيل الحصري ل"ويمبلدون" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وذكر البيان بأن أجهزة استقبال "بي أوت كيو" موجودة في أماكن عدة، بينها قطر وشرق أوروبا وغيرها، كما أن "بي أوت كيو" تقدم نفسها على أنها تتخذ من كوبا أو كولومبيا مقراً لها، وأضاف أن "وزارة الإعلام السعودية تعتبر تكرار الادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة بأي شكلٍ من الأشكال في أعمال "بي أوت كيو"، هو إساءة للشعب السعودي، يجب أن تتوقف ويتم الاعتذار عنها". وقالت وزارة الإعلام السعودية أن المملكة قامت من خلال وزارة التجارة والاستثمار "بمكافحة أنشطة "بي أوت كيو" دون تهاون، حيث تمت مصادرة آلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية"، مشددة على التزام الحكومة السعودية "بواجبها الذي تحتمه الاتفاقات الدولية الموقع عليها في هذا الإطار". وبخصوص بث قناة "بي أوت كيو" على قمر "عرب سات" الذي يقع مقره بالعاصمة السعودية الرياض ، أوضحت الوزارة أن القمر الصناعي المذكور "غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة". واعتبرت وزارة الإعلام السعودية أن اتهامات "ويمبلدون" التي تتضامن مع قناة الجزيرة القطرية والهيئات التابعة لها، "هو جزء من حملة التشويه الإعلامية غير المسؤولة التي تقودها قناة الجزيرة القطرية، ضد المملكة العربية السعودية"، معبّرة عن"خيبة أملها" في كون ممثلي اتحادات ذات مصداقية في عالم رياضة التنس، "يتم استخدامهم كأدوات دعائية لصالح قناة الجزيرة المملوكة لحكومة قطر"، حسب ماجاء في البيان.