إحتدم السجال مؤخرا بين قطبي أحزاب "الموالاة" في الجزائر، جبهة التحرير الوطني من جهة و التجمع الوطني الديمقراطي من جهة أخرى بعد أن أطلق الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس تصريحات إتهم فيها حركة مجتمع السلم و التجمع الوطني الديمقراطي بمساومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال حملته الإنتخابية الأولى العام 1999. الأفلان الذي عاد ليبرىء "حمس" ويشير بأصابع الإتهام الى الأرندي صراحة تلقى الرد مرتين من حزب اويحيى و إن كانت الأولى عبر بيان كتابي فإن الثانية جاءت بالصوت و الصورة و الدليل القاطع !! و نشر حزب التجمع الوطني الديمقراطي عبر صفحته الرسمية على "الفايسبوك" مقطع فيديو للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و هو يهنىء جملة الأحزاب التي ساندته وذكر من بينها حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي قال عنه انه " سانده كمرشح مستقل دون قيد أو شرط " و بذلك يكون الأرندي قد رمى الكرة في مرمى الأفلان في إنتظار أن يرد الأخير بمزيد من التوضيحات حول التصريحات التي تاتي قبل السباق الرئاسي للإنتخابات المنتظرة ربيع 2019.