تتواصل ب''قاعة التظاهرات الرسمية'' في ولاية سطيف إلى غاية ال 16 أفريل، فعاليات المهرجان الوطني للكتاب وسط إقبال لافت للجمهور من مختلف الفئات العمرية. وبادرت ''جمعية اليوم وغدا'' الثقافية إلى تنظيم التظاهرة تحت شعار ''العلم نور والجهل ظلام''، وذلك بهدف ''إبراز الدور الهام الذي يلعبه الكتاب في المجتمع''، وتجسيدا لشعار ''شعب يقرأ.. شعب لا يجوع ولا يستعبد''. وأوضحت رئيسة الجمعية المنظمة بوشخشوخة سامية، أن الدافع الرئيسي لتنظيم المهرجان هو ''إحياء الكتاب من خلال الاهتمام به وإنقاذه من بؤرة التهميش، وإبراز أهميته البالغة أمام مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة من أنترنت وغيرها من الوسائط متعددة الخدمات''، مضيفة أن الكتاب هو ''المعلم الأول والأخير للتواتر العلمي السليم''. وتجمع الكتب المعروضة في المهرجان، العديد من التخصصات، حيث يمكن للقارئ إيجاد الكتاب التعليمي المدرسي والكتاب الديني والأدبي والقواميس وكتب القانون والفلسفة وعلم النفس والطب والعلوم، إلى جانب موسوعات تعليمية وكتاب الطفل وكتب التراث والتقاليد الجزائرية خاصة الأمازيغية