- كان يوم الأحد 9 سبتمبر يوما مشؤوما بعدما تحولت فيه أرضيات المطارات الجزائرية إلى مسرح لحوادث و أعطاب تقنية تسببت في تأخير الرحلات وتراكم المسافرين في قاعات الإنتظار. "البلاد نت " يروي لكم في الأسطر التالية ما حدث بالتفصيل في ذلك اليوم وفق ما إطلع عليه من مصادر عليمة. الحادث الأول جرى بمطار هواري بومدين الدولي، أين أصيبت الطائرة التي كانت تضمن رحلة الى مطار العاصمة الصينيةبكين بحادث بعد احتكاكها بعربة نقل البضائع و هو ما تسبب بإتلاف قطع خارجية من مقدمة الطائرة و عطل إقلاعها. و بعد مرور مدة قصيرة من الحادث الأول تسببت عربة لنقل البضائع مرة ثانية في تأجيل رحلة كانت مبرمجة من مطار هواري بومدين الدولي الى مونريال بكندا بعد إصطدامها بمحرك طائرة الخطوط الجوية الجزائرية. الكوميديا في الموضوع –حسب المصادر ذاتها- أن حادث الطائرة الثانية التي تضررت بشدة و أدخلت مستودع الصيانة تسبب في إنقاذ الرحلة الأولى المبرمجة الى الصين، حيث تمت الإستعانة بقطع من الطائرة لاستبدال القطع المتضررة من الطائرة الأولى، أما بالنسبة لمصير الرحلة الى مونريال فقد تم تأجيلها الى غاية برمجتها مرة ثانية في طائرة اخرى في حين تم توقيف سائقي عربات نقل البضائع و نقلهم الى التحقيق. الطائرات لم تكن المتضرر الوحيد من عربات نقل البضائع حيث تم تسجيل حادث في نفس اليوم المشؤوم ادى الى إصابة رجل شرطة كان يقوم بمهامه على أرضية مطار هواري بومدين الدولي. و للإشارة، فإن ال 24 ساعة من يوم الأحد الماضي، عرفت كذلك تأخيرات في رحلات كانت مبرمجة من مطار بسكرة الى ليون ب 8 ساعات كاملة بسبب مشاكل تقنية و أخرى كانت متوجهة من مطار قسنطينة الى ليون بفرنسا كذلك وتسبب عطب تقني في تأخيرها ل 3 ساعات. و اللافت أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث في المطارات الجزائرية والعتب حسب العارفين، يُوجَّه لإدارة الجوية الجزائرية التي توظف سائقين دون كفاءات للقيادة في المطارات دون حتى أن يملك بعضهم -رخص لسياقة- ما يتسبب في خسارة متكررة لهذه الشركة تقدر بالملايير حيث ترتفع مصاريف الصيانة بشكل غير منطقي مع البرنامج الذي إستفادت منه لتجديد أسطولها بطائرات جديدة.