حظي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، منتصف يوم أمس، باستقبال شعبي كبير بوسط مدينة تلمسان. وبالنقطة التي اعتاد المنظمون تخصيصها للاستقبال الشعبي، تلقى الرئيس هتافات التحية من المواطنين بباب وهران الشهير ''شارع العقيد لطفي''، مترجلا وسط الأهازيج الشعبية وطلقات البارود للفرق الفلكلورية التي قدمت من ولايتي وهران وأدرار. وكان رئيس الجمهورية أشرف على تدشين مطار مصالي الحاج الذي خضع لعملية إعادة تهيئة وتوسعة بلغت تكلفتها نحو 167مليار سنتيم من قبل شركات جزائرية وأجنبية على مدار 32 شهرا، قبل أن يتنقل إلى تلمسان التي دشن بها فندق النهضة بتكلفة إنجاز بلغت 1200 مليار سنتيم. وكان رئيس الجمهورية مرفوقا بكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير الشؤون الدينية بوعلام الله غلام الله، وكذا وزير السكن نورالدين موسى والأشغال العمومية عمار غول والعدل الطيب بلعيز والري عبد المالك سلال، ووزير التعليم العالي رشيد حراوبية، حيث خصصوا الفترة المسائية لتدشين مشاريع تابعة لقطاعاتهم. وفي هذا السياق، أشرف وزير الداخلية على التدشين الرسمي لمقر دائرة منصورة. بينما تولى وزير العدل حافظ الأختام التدشين الرسمي لمقر قصر العدالة الجديد بأمامة. أما وزير الشؤون الدينية، فقد أشرف على زيارة المسجد الأعظم بوسط مدينة تلمسان.فيما تولى وزير التعليم العالي والبحث العلمي تدشين الإقامة الجامعية ألفي سرير بالقطب الجامعي الثاني، وألف مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي الثاني دائما بحي أمامة. نشير أن برنامج الزيارة ليوم غد سيشمل التدشين الرسمي لمحطة تحلية مياه البحر ببلدية سوق الثلاثاء، 120 كلم شمال تلمسان، والشطر الغربي من الطريق السيار شرق غرب من العقيد لطفي إلى العاصمة على مسافة تقدر ب613 كلم. كما سيشمل برنامج الزيارة في اليوم الثاني، تدشين عدد من المرافق التي تم إنجازها في إطار عاصمة الثقافة الإسلامية، أبرزها قصر المشور وقصر الثقافة والمتحف التاريخي ومسجد أبي الحسن الذي خضع للترميم، والمعهد الوطني للموسيقى الأندلسية، وكذا تدشين 1100 سكن اجتماعي بأوجليدة.