منعت قوات الأمن أمس، طلبة قسم الصيدلة بجامعة الجزائر ,1 من الخروج إلى الشارع لتنظيم مسيرة نحو مقر قصر الحكومة، وعززت قوات الأمن عناصرها على طول طريق الجامعة وصولا إلى شارع الدكتور سعدان. كما فرض طوق أمني على مدخل الجامعة لمنع خروج الطلبة المحتجين إلى وسط شارع ديدوش مراد، الأمر الذي دفعهم إلى الاعتصام داخل الحرم الجامعي، مرددين شعارات تطالب بإدراج شهادة الدكتوراه في تخصص الصيدلة. كما طالبوا وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بتجسيد وعوده التي قطعها سابقا. ويشن الطلبة إضرابا منذ الفاتح مارس الماضي، إذ رفضوا مزاولة دروسهم لغاية تجسيد مطالبهم. في المقابل شهدت العاصمة تعزيزات أمنية مشددة أدت إلى تعطيل حركة المرور في بعض الشوارع الضيقة وانتشرت مختلف قوات الأمن الوطني في مخارج ومداخل العاصمة. كما لوحظت حالة تأهب قصوى بالشوارع الرئيسية للعاصمة على خلفية نقل وسائل إعلامية استعداد طلبة المعاهد والجامعات لتنظيم مسيرة ضخمة مماثلة لتلك التي شهدتها العاصمة في 12 أفريل الجاري. وطوّقت مصالح الأمن الوطني أعالي باب الجديد، حيث مقر وزارة الدفاع الوطني وشوهدت مركبات قوات مكافحة الشغب على طول الطريق المؤدي إلى قصر الحكومة ووزارة الداخلية نزولا إلى ساحة موريس أودان، حيث ركنت قوات الأمن ثلاث مركبات خاصة بمكافحة الشغب وحتى في شارع محمد الخامس ركنت هناك أربع مركبات أخرى مدعومة بعناصر من قوات الأمن.