كشفت التحقيقات في ملف 13 إرهابيا ضمن ''كتيبة النور'' أن تنظيم درودكال اعتمد في تضليل مصالح الأمن والإفلات من الحواجز الأمنية، قريبات عناصر التنظيم الإرهابي الطاعنات في السن، وهو ما أكده أحد أفراد الكتيبة الإرهابي ''أ.ياسين'' الذي قال إنه كلف زوجة عمه البالغة من العمر 71 بتضليل مصالح الأمن في إحدى نقاط المراقبة بمنطقة ''تاقونيت'' بعين الحمام في ولاية تيزي وزو للتمكن من نقل مواد تستخدم في صنع المتفجرات وإيصالها إلى معاقل الجماعات الإرهابية. قوات الأمن الخاصة وعناصر الجيش الوطني تمكنت من إحباط مخطط تموين الكتيبة بالذخيرة الحربية بعد توقيف الإرهابي ياسين في حاجز أمني بتاريخ 02 ديسمبر ,2009 ونصب كمين للإيقاع بالعناصر التي كان من المفترض أن تتسلم المواد المتفجرة وقضي عفي اشتبكات عنيفة مع الجيش على عضو في الهيئة العسكرية لمنطقة الوسط التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال المدعو''م.سمير'' المكنى''أويس'' من منطقة برج منايل، كان محل بحث منذ تاريخ 30 نوفمبر .2001 فيما لم تحدد هوية الإرهابي الثاني الذي تمكن من الفرار. وأسفرت العملية عن استرجاع بندقيتين آليتين من نوع ''كلاشينكوف''، أربعة مخازن لذخيرة البندقية الآلية، 60 خرطوشة عيار ,150 جهاز اتصال، 3 هواتف محمولة محملة بثلاثة شرائح هاتفية، ومنظار ميدان. التحقيق القضائي مع 13 عنصرا انتهى بتوجيه تهم تتعلق بجنايات المشاركة في جماعة إرهابية مسلحة، الإشادة بالأعمال الإرهابية، تمويل جماعة إرهابية، وإعادة طبع التسجيلات والمطبوعات التي تشيد بالأعمال الإرهابية والقتل العمدي مع سبق الإصرار الترصد، وحمل أسلحة نارية حربية وذخيرتها وحيازة مواد متفجرة. وينتظر أن يعرض الملف أواخر شهر جويلية القادم.