كشفت بعض الجرائد الغربية نقلا عن موقع ''وكيليكس''، شهادات جديدة عن معتقلين بغوانتنامو من بينهم حوالي 17 جزائريا اعتقلوا في السجن الأمريكي سيء السمعة، ممن أطلق سراح بعضهم في حين طلب آخرون اللجوء إلى فرنسا بينما لا يزال بعضهم في المعتقل. وذكرت صحيفة ''لوموند'' معلومات عن جزائريين اعتقلا، يدعى الأول عبد الرحمان هواري المولود بتاريخ 1980 وكان يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الرأس تعرض لها سنة 2001 . في أفغانستان والتي أفقدته عينه اليمنى وأثرت على قدرته على الكلام كما أثرت على قدراته العقلية، حيث أصبح يتبول أمام السجناء ويبقى عاريا بأوامر السجانين وبقي عبد الرحمان في السجن إلى غاية سنة ,2004 حيث أوصى تقرير خاص بإطلاق سراحه باعتباره لا يشكل خطرا كبيرا بالنظر إلى حالته الصحية ليعود بعدها إلى الجزائر. أما المعتقل الثاني المدعو أحمد بن صالح باشا المولود بتاريخ ,1969 فقد اعتبر بأنه يشكل خطرا متوسطا بوصفه أحد مقاتلي القاعدة الذين تلقوا تدريبا في أفغانستان واعتقل بعد هروبه نحو جبال تورا بورا ثم إلى باكستان، حيث اعتقل هناك سنة 2001 من طرف بعض القرويين الذين باعوه إلى القوات الأمريكية. وتذكر صحيفة لوموند أن من بين المعتقلين أيضا قصر من بينهم محمد عمر الذي حول إلى غوانتانامو في سن 16 سنة، إضافة إلى الأفغاني نجيب الله الذي دخل المعتقل وعمره 14 سنة في جانفي .2004