أعلن اللواء المتقاعد علي غديري، ترشحه رسميا للاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراءها في 18 أفريل المقبل، مشيرا إلى أنه "سينتصر في هذه الاستحقاقات الهامة التي ستشهدها الجزائر". وقال غديري خلال ندوة صحفية، عقدها اليوم الأحد، بمنتدى جريدة "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية، أن "المشاكل التي تعرفها الجزائر-حسبه- على كافة المستويات لا هي اقتصادية ولا ثقافية ولا حتى اجتماعية، بل سياسية". وعن علاقته بالقائد السابق لجهاز المخابرات الجنرال توفيق، قال غديري أن " العلاقة معه لا تخرج عن إطار العلاقة المهنية التي تجسدت من خلال سنوات العمل مع بعض". وفي ذات السياق ،أكد المدير السابق للمستخدمين بوزارة الدفاع الوطني أنه " لا يمكن أن أتلقى الأوامر من الجنرال توفيق، ولا أن أنصاع لها". وتابع يقول " لم أتلقى الأوامر من "توفيق" لما كان على رأس المخابرات، فكيف لي أن أن أنصاع لأوامره وهو متقاعد وخارج الجهاز ". وأكد اللواء المتقاعد أن " الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة له كل الحق في الترشح للرئاسيات، بصفته كمواطن جزائري". من جهة أخرى، نفى اللواء المتقاعد أن يكون "رجل الأعمال يسعد ربراب ممولا لحملته الانتخابية" بالقول " التقيت ربراب في إطار اللقاءات الدورية التي عقدتها مع رجال الأعمال والكتاب والمواطنين والفاعلين في المجتمع المدني". ويرى غديري أن الفساد يهدد الأمن القومي للجمهورية الجزائرية"، داعيا " الجزائريين الى التجند والوقوف في وجه التزوير". وعن كثرة المترشحن المحتملين للرئاسيات ، أفاد ذات المتحدث انه "من حق أي مواطن الترشح للرئاسيات، وفق استيفائه للشروط''، مؤكدا انه ذلك " العدد الكبير للمترشحين لا يهمه اطلاقا".