حذر الوزير الأول أحمد أويحيى، من تكرار نموذج الحرب في سوريا، فيما قاطعه نواب بالبرلمان وغادروا القاعة. ودعا أويحي في كلمته، اليوم الخميس، بالبرلمان، "الشباب إلى التعقل وحيا روح السلمية التي أبداها المتظاهرون خلال المسيرات"، غير أنه "حذّر من بعض الأطراف التي تريد استغلال الأوضاع لزرع الفتنة، والدعوة إلى الخراب" وفق تعبيره. وتابع "أن المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم"، مضيفا " نقول للجزائريين، من حقكم الاختلاف مع النظام لكن لا نريد الاختلاف مع الوطن، الجزائر عانت كثيرا وبكت كثيرا، لا نريد عودة الخراب". وقاطع عدد من النواب كلمة أويحي وانسحبوا من القاعة احتجاجا. "هنالك حراك حقود ضد بوتفليقة" وقال الوزير الأول أحمد أويحيى، أنه "هنالك حراك حقود ضد بوتفليقة". وهذا ردا على الحراك السياسي المعارض للعهدة الخامسة. وأضاف أويحيى خلال رده على تدخلات نواب البرلمان اثر مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، أنه "يوجد اعتراض مبدئي في بعض الاوساط على ترشح بوتفليقة وهو نفس الشي حدث في 2014". وتابع قائلا أنه "لا يمكن منع أي مواطن من الترشح للانتخابات الرئاسية". وأكد أويحي على ضمان ان شفافية الانتخابات من خلال تجنيد اللجنة الوطنية لرقابة الانتخابات و نشر 4000 عضو من بينهم 400 مراقب أجنبي. وأوضح أن القانون يضمن مراقبا لكل مترشح في كل مكتب ومركز تصويت. وتابع أن الشعب سيختار من بين المرشحين ولا يوجد ما يمنع الشعب من أن يقرر بكل سيادة