أكّدت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء أنّها تتعامل مع الإحتجاجات الشعبية بالجزائر كشأن داخلي لدولة صديقة لموسكو. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا : "إنّنا ننظر إلى الأحداث الجارية في الجزائر كشأن داخلي بحت لدولة صديقة لروسيا". وأضافت زاخاروفا: "نأمل مع ذلك في أن يستمر حل المشاكل التي تواجهها البلاد بشكل بنّاء ومسؤول عن طريق الحوار الوطني الشامل مع التركيز الواضح على ضمان الاستقرار والظروف الملائمة لتقدم الجزائر في سبيل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصلحة الشعب الجزائري برمته".