نظم صباح اليوم السبت، عدد من نقابيي الاتحاد العام للعمال الجزائريين وقفة احتجاجية أمام مقر المركزية النقابية بساحة أول ماي بالعاصمة، للمطالبة برحيل الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد. كما اتهم المحتجون سيدي السعيد بجعل النقابة مملكة خاصة، بالإضافة إلى التسيير الارتجالي على حساب العمال والعاملات، والانحراف عن الأهداف النقابية والتعدي على القوانين. ورفع المحتجون مجموعة من المطالب والشعارات الرافضة لبقاء الأمين العام معبرين عن رفضهم للتعيينات العشوائية من مقبل الأمناء العاميين، بالإضافة إلى المحسوبية في اتخاذ القرار، وأكدوا على ضرورة تسليم المشعل للشباب، وتحسين ظروف العامل الجزائري. هذا وأكد المحتجون اليوم أمام مقر المركزية النقابية بالعاصمة، أنهم مستعدون لتصعيد وأن حراكهم سيستمر إلى غاية رحيل الأمين العام والاستجابة لمطالبهم التي لم تؤخذ بعين الاعتبار.