حذر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من خطرين يهددان الحراك الشعبي، يتمثل الأول في دفع الى العنف، والثاني في عمل السلطة على إنهاء الحراك دون تجسيد الأهداف. وقال مقري في فيديو عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" أمس ، إن "شرعية الحراك أكبر من شرعية الدستور، وأن على السلطة الاستجابة سريعا له"، مضيفًا أن "العصابة رفضت الاستجابة للشعب الجزائري حتى الآن وعليها سماع صوت الشّارع وتنفيذ ما يطلب لأنه مصدر السّلطة". لا أحد يمثّل الشّارع غير الشّعب وإرادته ودعا مقري المتظاهرين والأجهزة الأمنية إلى الاستمرار في هذا الطابع السلمي، محذرًا في الوقت ذاته، الشعب من محاولات البعض لتبني حراكه أو الخروج للتكّلم باسمه في الإعلام، قائلا "لا أحد يمثّل الشّارع غير الشّعب وإرادته". وأوضح رئيس حمس، أن "الشعب خرج بإرادته، لم يدعه أحد لذلك وما استفزّه هو الفرض اللامعقول للخامسة والتّمادي في تجاهله وإدارة الظّهر لمطالبه"، مؤكدًا أن "الحراك، أعاد الاعتبار للشّعب الذي حاولت السلطة بكل ما أوتيت من قوة أن تذله"، مطالبا ب "توخي الحذر من أي جهة تحاول الإلتفاف على الحراك الذي يجب أن يصل إلى مبتغاه في سلمية وعفوية غير مشهودة في العالم كله.