يبدو رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، يعيش أيام عصيبة، منذ تسريب الوثيقة المتعلقة بطريقة إنتخابه على رأس "الفاف"، والتصريحات المدوية للناطق الرسمي لشبيبة الساورة محمد زراطي لدى نزوله ضيفا على قناة "البلاد". وطفت قضية أخرى على السطح، تتعلق ببتهديد بعض أعضاء المكتب الفيدرالي بتقديم الإستقالة بعد التصريحات الأخيرة لأحد المقربين من زطشي الذي كان يعمل سائقا في نادي بارادو قبل أن يصطحبه للإتحادية، بعد نزوله ضيفا على حصة "غير فوتها" عبر قناة الجزائرية، حيث انتحل صفة مسيّر في "الفاف"، الأمر الذي لم يتقبله بعض أعضاء المكتب الفيدرالي. وما زاد الطين بلة، هو التصريحات التي أطلقها هذا الأخير، والمتعلقة ببعض تفاصيل العقد المبرم بين "الفاف" في عهد روراوة وفرع شركة "أديداس" بدبي. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن فرع شركة "أديداس" بدبي قرر رفع شكوى بإتحادية زطشي، خاصة أن الأرقام التي قدمها هذا الشخص مغلوطة ولا أساس لها من الصحة. والظاهر أن إجتماع المكتب الفيدرالي لنهار اليوم سيكون ساخنا خاصة أن بعض الأطراف باتت تخطط فعليا لسحب البساط من زطشي بعد سقطاته الأخيرة.