انتهت أشغال المجلس الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية، في دورته الاستثنائية، بتنصيب قيادة جديدة للتنظيم النقابي، حيث تمت تزكية قيادة موحدة برئاسة دريدي رشيد، بعد الصراع القضائي مع بوجناح عبد الكريم، الذي كان يشغل منصب رئيس النقابة. وبناء على الحكم القضائي النهائي الممهور بالصيغة التنفيذية الصادر بتاريخ 29-09-,2010 فقد انتهت صفة بوجناح عبد الكريم كرئيس للنقابة الوطنية لعمال التربية. ابتداء من 30-03-,2003 وتم تزكية دريدي رشيد كرئيس جديد للنقابة العمالية لقطاع التربية، حيث بارك المجلس الوطني عملية لم شمل إطارات النقابة وتوحيد جناحي دريدي رشيد، وبن النوي محمد، وجلوسهما إلى طاولة الحوار. فيما وجه المجلس الوطني للنقابة دعوة إلى كافة الإطارات النقابية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، إلى التعاون مع القيادة الجديدة، مشددا في السياق ذاته على وزارتي التربية الوطنية والعمل، احترام القرارات الصادرة من العدالة، ويدعوهما إلى وقف التعاملات مع الطرف ''غير الشرعي''، والتعامل مع من أقرت العدالة بشرعيته لضمان شراكة اجتماعية مبنية على أساس الاحترام المتبادل. وجددت النقابة تأسفها لما آلت إليه الأوضاع المهنية لعمال القطاع، متبنية جملة المطالب والانشغالات المطروحة حاليا على الساحة للنهوض بقطاع التربية، معتبرة إياها مشروعة، مطالبة في السياق ذاته وزارة التربية الوطنية، بالاستجابة السريعة لمطالب مهنيي قطاع التربية.