- البلاد.نت- اعتبر رئيس اللجنة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، برمجة جلسة علنية للغرفة السفلى يوم الخميس المقبل "استفزازا" من قبل "البلاء الثالثة" (مول الكادنة)، في إشارة منه إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب. وقال بن خلاف في منشور عبر صفحته على "فيسبوك''، اليوم الأحد، "مرّة أخرى، يأتي الاستفزاز من البلاء الثالثة (مول الكادنة) الذي شرعن للشرعية الواقعية بتغطية من العصابة ورأسها المدبر رأس الأفعى السعيد بوتفليقة لينصب نفسه على رأس المجلس الشعبي الوطني بطريقة غير دستورية وغير قانونية بغلقه للبرلمان بالكادنة والسلاسل". وتابع القيادي في جبهة العدالة و التنمية يقول ''فها هو اليوم بعد رفضه من طرف الشعب الجزائري والنواب الشرفاء الذين طالبوا برحيله قد قام ببرمجة جلسة علنية يوم الخميس 02 ماي 2019 خصصها للأسئلة الشفوية ودعا إليها 8 وزراء من حكومة البلاء الثانية و24 نائب لطرح أسئلتهم الشفوية''. وبحسب بن خلاف فإن "صاحب الكادنة بهذا التصرف وفي هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ورغم مطالبة الشعب الجزائري بذهابه، يريد أن يؤكد مرة أخرى رئاسته للمجلس الشعبي الوطني ضاربا عرض الحائط كل الأصوات المُنادية بذهابه ويريد كذلك أن يشرعن لعمل الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية والتي لم تقدم حتى مخططها أمام البرلمان كما تنص المادة 194 من الدستور والتي طالب الشعب الجزائري بذهابها ويريد كذلك أن يمكن لوزراء غير شرعيين رُفضوا من طرف الشعب الجزائري في الميدان". وأكد النائب البرلماني إن هذا التصرف الطائش من أحد البلاءات والالتفاف الواضح على مطالب الشعب الجزائري من طرف "مول الكادنة" يعد خيانة كبرى للهبة الشعبية، وجب على النواب الشرفاء مقاطعة هذه المهزلة والعمل على إلغائها والمطالبة بذهاب صاحب السلاسل وإدانة تصرفات هذا الغلام الذي أوصله رئيس العصابة إلى المناصب التي لا يمكن الوصول إليها إلا من طرف الكبار".