حذر رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة المستقل، الحاج بلغوثي، من انتقال حادثة "الكادنة" إلى المجالس المنتخبة ، وقال إن "الأزمة التي يعرفها البرلمان منذ ثلاثة أسابيع لا تعنيهم على عكس بعض التشكيلات السياسية. وأوضح بلغوثي في تصريح إعلامي أن "الصراعات الحزبية والانشقاقات التي تعرفها الأحزاب السياسية في إشارة منه الأفلان هي من أحدثت الأزمة داخل المجلس مما جعل البرلمان رهينة"، وقال إن "جبهة المستقبل قامت بإطلاق ما يسمى "بمبادرة التشاور" بهدف إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف المتنازعة تحت قبة البرلمان "، مؤكدا أن "هذه الأطراف لا تبالي بآراء الأخرين باعتبار أن الأزمة داخلية". وفي رد له على التصريحات الأخيرة التي أطلقها السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي قال بأنه "سيرد في الوقت المناسب على النواب الذين أغلقوا المدخل الرئيسي للبرلمان بالسلاسل "، فاعتبر ذات المتحدث أن "المسألة شخصية وأن الأزمة التي تعصف بالهيئة التشريعية التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ" ، قائلا إنها " مجرد أمراض حزبية انتقلت إلى البرلمان وعكرت صفو هذه المؤسسة التشريعية"، وتوقع المتحدث أن "تنتقل حادثة غلق المدخل الرئيسي للبرلمان " بالكادنة " إلى كل المؤسسات والمجالس المنتخبة . أما عن مشاركة حزب جبهة المستقبل في اختيار رئيس جديد للمجلس الِشعبي الوطني قال المسؤول ذاته:" ..نحن في جبهة المستقبل لا نتسرع في اتخاذ القرار بل سنقوم بتشريح الأوضاع جيدا لمعرفة ما يحدث وما يجري مع كل المحيط الدائر بنا ثم نقوم باتخاذ القرار الصائب ".