قال رئيس حزب "طلائع الحريات"، علي بن فليس، إن نداء طالب الابراهيمي ورشيد بن يلس وعلي يحيى عبد النور، يدعو إلى حل توافقي للأزمة ويستحق الإصغاء له بكل عناية وتمعن. وأضاف بن فليس، في تعليقه على المبادرة، أن هذه الشخصيات الوطنية تعد من أبرز القامات المعنوية التي يحظى بها بلدنا، وماضيها أول وأحسن شاهد على صدقها ومصداقيتها و تفانيها، كما يزخر ماضيها بالخدمات الجليلة المقدمة للأمة، مؤكدا أن ندائها لحل توافقي للأزمة يستحق الإصغاء له بكل عناية وتمعن. ويرى رئيس الحكومة الأسبق، أن هذا النداء يضع الإطار للحل الذي لا يزال بمقدورنا وفي متناولنا، ويدلنا بكل حكمة وتعقل على الطريق الواجب انتهاجه بغية الوصول إلى تسوية سريعة ونهائية للأزمة الراهنة، وهذا الطريق هو الأسلم والأقل تكلفة بالنسبة للبلد. مؤكدا أن مقتضى الحوار يفرض نفسه كخيار حتمي لا بديل له، فهو السبيل الذي يتوجب تفضيله على كل السبل الأخرى لإبعاد البلد كل البعد عن الدخول في دوامة التوترات المتزايدة وصدع الاستقرار اللامتناهي.