أدلى رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس اليوم الأحد، بموقفه من النداء الموجه من طرف أحمد طالب براهيمي، علي يحي عبد النور ورشيد بن يلس بالخطوة الصائبة و يستحق الإصغاء له بكل عناية وتمعن. وجاء في بيان الحزب تحصلت "الخبر" نسخة منه، "إن هذا النداء الموجه من طرف أحمد طالب الابراهيمي، علي يحي عبد النور ورشيد بن يلس في هذا الاتجاه كما ينبع من هذا الحرص الهادف والصائب". وقال بن فليس " إن هذه الشخصيات الوطنية تعد من أبرز القامات المعنوية التي يحضى بها بلدنا، وماضيها أول وأحسن شاهد على صدقها ومصداقيتها وتفانيها، كما يزخر ماضيها بالخدمات الجليلة المقدمة للأمة، ومشوارها حافل بالواجبات التي قبلت بتحملها و بالتضحيات التي لم تتردد في تقديمها في أوقات الصعاب و الضائقات، وعليه فإن ندائها لحل توافقي للأزمة يستحق الإصغاء له بكل عناية و تمعن". مضيفا أن هذا النداء، "يضع الإطار للحل الذي لا يزال بمقدورنا و في متناولنا، ويدلنا بكل حكمة وتعقل على الطريق الواجب انتهاجه بغية الوصول إلى تسوية سريعة ونهائية للأزمة الراهنة، وهذا الطريق هو الأسلم والأقل تكلفة بالنسبة للبلد، وفي صميم هذا النداء يفرض مقتضى الحوار نفسه كخيار حتمي لا بديل له، فهو السبيل الذي يتوجب تفضيله على كل السبل الأخرى لإبعاد البلد كل البعد عن الدخول في دوامة التوترات المتزايدة وصدع الاستقرار اللامتناهي".