حذر حزب طلائع الحريات من عواقب "إطالة حالة الإنسداد السياسي في الجزائر" حيث يعيق الوضع الحالي بشكل خطير "العودة إلى الاستقرار السياسي ويزيد من الصعوبات الاقتصادية وتأثيرها على الوضع الاجتماعي" و أكد الحزب الذي يقوده علي بن فليس في بيان له اليوم 'قناعته بأن الحل في متناول الأيادي ، شريطة أن تكون هناك إرادة سياسية من جميع أطراف الحوار". معتبرا أن 'انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن ، في ظروف تتسم بالشفافية" ، هو الحل " الأقصر والأكثر ديمقراطية والأكثر أمانًا وأقل تكلفة لبلدنا من حيث إستقراره السياسي الاقتصادي والإجتماعي" . واوضح الحزب ان "الغرض من الحوار هو جمع ، الشروط السياسية والدستورية والقانونية لضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة" مضيفا " 'لقد حان الوقت لإجراء حوار جدي لفتح حل وسط يأخذ في الاعتبار التطلعات الشعبية". طلائع الحريات أكد ان" حالة الإنسداد السياسي التي تعيشها البلاد وضعت المؤسسة العسكرية امام مهمة تاريخية لمرافقة ، و تسهيل، وضمان حل الأزمة "