ساعات قليلة بعد إقالة مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف واستقالة وزيرة الثقافة ، أنهى رئيس الدولة اليوم السبت مهام المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة ، ضمن تداعيات الفاجعة الأليمة التي وقعت في حفلة سولكينغ سهرة الخميس بملعب 20 أوت بالعاصمة ، وأودت بأرواح 5 شباب وأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 22 سنة . وجاء قرار إنهاء مهام بوهدبة مساء اليوم في الوقت الذي كان هذا الأخير متواجدا في زيارة ميدانية قادته إلى المركزين الحدوديين بولاية الطارف ، وقبل ذلك قدّمت وزيرة الثقافة مريم مرداسي استقالتها إلى رئيس الدولة بعد أن حمّلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية المأساة التي ألّمت بالعائلات الجزائرية بسبب سوء التنظيم والفوضى التي شابت الحفلة . مسؤولية الحادثة التي أودت بأرواح فلذات أكباد الجزائريين ، يتحملها أيضا ، حسب المتابعين ، المسؤول الأول عن جهاز الأمن الوطني، الذي كان يفترض به أن يقف على كل صغيرة وكبيرة مما يتعلق بحفل فني بهذا الحجم من الإقبال الجماهيري عليه الذي تجاوز تعداده ال30 ألف متفرّجا.