حالة من الترويع و الرعب تلك التي شهدتها بلدية سيدي لحسن 07 كيلومتر غربي مدينة سيدي بلعباس صبيحة اليوم وهذا من هول ما خلفته حادثة إطلاق النار تعرضت لها عائلة بأكملها داخل مسكنها كان ورائها صهر العائلة ذاتها. و بحسب معلومات من محيط ضحايا إطلاق النار فإن الجاني يكون قد استعمل مسدسه الأوتوماتيكي بوصفه أحد موظفي الشرطة ببلدية طابية جنوبي ولاية سيدي بلعباس ليردي أربعة أفراد من عائلة واحدة ( الطليقة، شقيقتها و والديهما ) بالاضافة إلى اصابة شقيق الطليقة بجروح بليغة . وتتلخص حسب محيط الضحايا ممن التقت بهم البلاد أمام المسكن" مسرح الجريمة " فإن الجاني كان قد أقدم في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم بإقتحام مسكن عائلة طليقته قبل أن ينشب بينه و بين أصهاره مناوشات حادة إنتهت إلى تصويب مسدسه نحو كل المتواجدين أمامه من أصحاب البيت .