عدد المترشح الرئاسي، علي بن فليس، آثار "الجريمة" التي تسببت بها "العصابة" للاقتصاد الوطني، في أول أيام حملاته الانتخابية، التي اختار أن تكون من ولاية تلمسان. بن فليس، وهو يلقي خطابا أمام أنصاره دار الثقافة "عبد القادر علولة"، وسط قلب عاصمة الزيانيين، اليوم، استعرض مشروعه لإعادة بناء دول مؤسسات، سيما الرقابية منها، فغمز على وزير العدل السابق، الطيب لوح، قائلا: "من الذي طوّع القضاة لصالحه ولصالح المفسدين؟ أنتم تعرفون من هو"، مستطردا: "حتى لا ترجع هذه الممارسات نحن نحمل مشروعا واعدا لاستقلالية القضاء حتى لا تشوبه شائبة ولا يكون مجرورا". كما تحدث بن فليس، عن "جرائم" العصابة في حق مجلس المحاسبة، فذكر أنهم "كبلوه وأخاطوا فمه"، باعتباره مؤسسة رقابية عليا في صرف المال العام. كما ذكر المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، أسباب ترشحه للاستحقاق الانتخابي المقبل. فذكر أنه ترشح من أجل إطفاء نار الأزمة، وبناء حكم ديمقراطي ودستور جديد، والسعي نحو إقامة عدالة مستقلة'.وأضاف "سأعمل على الحد من صلاحيات رئيس الجمهورية الحالية، وجعل صلاحية تشكيل الحكومة من صلاحيات الأغلبية البرلمانية أو عبر التوافق بين الاحزاب". وتعهد بن فليس في حال وصوله إلى قصر المرادية بتنظيم جلسات استجواب للحكومة بشكل أسبوعي، وتحرير الإعلام العمومي لكي لا يصبح في خدمة الحاكم أو الرئيس".