تعهد المرشح للرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، بترقية المصالحة الوطنية، وتسليم الحقوق لعدد من الجزائريين الذين كانوا طرفا في المأساة التي عاشتها الجزائر خلال التسعينات خاصة الوظيفة والتقاعد والمعاش. وقال أنه كان طرفا ممن ناضلوا من أجل المصالحة الوطنية، وأن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لم يكن مبتكرا ل " المصالحة الوطنية" وأنه خائن لمبادئ وأفكار غيره من الذين ساهموا في تحقيقها. وخلال تجمع له بدار الثقافة الأمير عبد القادر ولاية عين الدفلى، قال أن الجزائر الجديدة لا تقبل تحت أي ظرف بتزوير الإرادة الشعبية خصوصا وأن الشعب اسقط أصنام العصابة لما خرج مناديا بإيقاف العهدة الخامسة ورموز الفساد المالي منذ 22 فيفري. وأكد بن قرينة أنه عازم على إرجاع الكلمة للعشب رافضا الوصاية عليه باعتباره المسؤول الأول عن تقرير مصيره من خلال انتخابات نزيهة وشفافة والتي تعد الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر. هذا ودعا المرشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، كل من تورط مع العصابة وغرر به بالعود إلى أحضان الجزائريين مستثنيا الذين سرقوا مال الجزائر أو قاموا بالتوقيع على صفقات ضد مصالحها، مؤكدا أن حسابه سيكون عن طريق العدالة .