البلاد.نت- قال المرشح الرئاسي، عز الدين ميهوبي، إن الجزائريين الذين عانوا من الاستخدام السياسي للدين لن يقبلوا توظيف الأوروبيين لأكذوبة غلق الكنائس من أجل التدخل في شؤون الجزائر. وأفاد ميهوبي، في خطابه مع المتعاطفين معه خلال تجمع شعبي بولاية عنابة، اليوم الجمعة، أن الجزائريون هم من يقدمون الدروس للأوروبيين، إذ أن الجزائر من الدول القليلة التي تختص الدين بوزارة كاملة، وإن كانت دولة مسلمة لا تسميها وزارة الشؤون الإسلامية وإنما "الشؤون الدينية"، تضمن بموجب دستورها حماية غير المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في إطار قانوني. مضيفا أن بناء الكنائس والمساجد والمعابد يخضع لترخيص قانوني، وليس عشوائيا. وأكد المرشح الرئاسي، أن الجزائريين لهم كامل الحق والسيادة في رفض أي داخل خارجي في شؤون بلادهم، وأنهم لا يقبلون الإملاءات من أشخاص لا يعرفون الواقع الجزائري ونصبوا أنفسهم ناطقين باسم الحراك، لافتا إلى أنه حتى الأوروبيون أنفسهم كانوا منبهرين بالسلمية في المظاهرات قائلا: "هذه السلمية هي ميزة الجزائريين المتآخين حتى لو كانت آرائهم مختلفة والجيش الذي وفر الشروط الضرورية للسلمية وأخذ على عاتقه منذ البداية الانحياز لمطالب الشعب وتلبية المطالب الأساسية الكبرى".