البلاد - ليلى.ك - نظم العشرات من أساتذة القوائم الاحتياطية للأطوار الثلاثة، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، مطالبين الوزير الجديد الذي تم تعيينه على رأس القطاع رسميا، أمس، بإعطاء الأولوية لهم في التوظيف من خلال تمديد العمل بالقوائم الاحتياطية، للموسم الدراسي الجاري. وطالب الأساتذة المحتجون خلال اعتصامهم، أمس، أمام مقر الوزارة، بتمديد القائمة الاحتياطية للموسم الدراسي الجاري وكذا فتح الأرضية الرقمية، حيث رفع المحتجون عدة شعارات طالبوا من خلالها بالكشف عن مناصب العمل الشاغرة وإعطاء الأولوية في التوظيف لأساتذة الاحتياط. وشدد المحتجون على ضرورة العمل على تفعيل آليات جديدة لضمان التوظيف الشفاف والنزيه على حسب درجة الاستحقاق في قطاع التربية وفي مختلف القطاعات، لكي لا تتكرر سياسة الترقيع والتهميش التي دمرت مستقبل الشباب، لا سيما المتخرجين من الجامعات والعمل على ربط مجال الشغل بالجامعة. ودعا الأساتذة الاحتياطيون، الوزير الجديد محمد أوجاوت، إلى التدخل لانصافهم وتطبيق العدل والمساواة خلال التوظيف في القطاع. واشتكى المحتجون في رسالة تم توجيهها الى الرئيس عبد المجيد تبون ظلم الادارة وأكد هؤلاء أنهم أحد ضحايا تعسف الإدارة السابقة، التي هظمت حقوقهم وهمشت الناجحين في مسابقة التوظيف الخاص بقطاع التعليم لسنة 2018 بالنسبة للطور الإبتدائي وسنة 2017 بالنسبة للطورين الثانوي والمتوسط، حيث كان هناك تعسف وتهميش واضحين وتجلى ذلك من خلال سياسة الترقيع واللامبالاة المعتمدة من طرف الادارة. وأكد المحتجون أن الوصاية استندت على حجج وأعذار غير منطقية وغير منصفة في حق أساتذة القوائم الاحتياطية وهو ما يستدعى حسبهم تدخل القاضي الأول في البلاد لإنصافهم من خلال تمديد العمل بالقوائم الاحتياطية قبل الإعلان عن أي مسابقة جديدة، مع إعطاء الأوامر للوزير الجديد لإعطاء التعليمات اللازمة لمديريات التربية لإحصاء المناصب الشاغرة لأجل استغلالها لصالح الأساتذة الاحتياطيين الناجحين، ودعا هؤلاء أيضا لإعادة النظر في التقاعد النسبي لقطاع التعليم وقبول ملفات الأساتذة المتقدمين عن طريقه وفتح المجال للشباب للنهوض بالقطاع، مما سيفسح المجال لاحتواء أغلب أو ربما جميع من هم ناجحين على قوائم الاحتياط وكذا عادة توجيه متخرجي المدارس العليا لمناصبهم الأصلية بعد تعيينهم مؤخرا في مستويات غير مستويات شهاداتهم وإلحاق أصحاب الحق من الإحتياط بها.