البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين الجزائر وروما، سترسم في الأفق. وأبرز رئيس الدبلوماسية الإيطالي، الذي كان ينظم ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الخميس، خلال زيارة عمل يقودها إلى الجزائر، أن المسألة الليبية ومحاربة الإرهاب تفرض مزيدا من التنسيق الأمني والاقتصادي، لاسيما وأن البلدين لديهما تعاون ثنائي سابق في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا الجديدة والبحث العلمي، وسيعملان جنبا إلى جنب لتطويره لضمان مستقبل الأجيال، مصرحا: "لكن ينتظرنا الكثير من العمل والتعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب ومحاربته في المنطقة". مضيفا: "لقد سبق لي زيارة مصر واليوم الجزائر للتباحث من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة لأن الحل السلمي هو الذي من شأنه أن يجعل المنطقة آمنة ومستقرة". وأعرب الوزير الإيطالي، عن إعجابه بمدينة الجزائر، قائلا إنها مدينة جميلة تشبه مدينة نابولي الإيطالية. من جانبه قال الوزير الجزائري للشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، إن الجزائر تعمل مع دول الجوار، على تجريد الأسلحة في ليبيا، مبرزا أن الموقف الجزائري يتطابق مع الإيطاليين.